تم خلال يومه الخميس الماضي بمقر عمالة جرسيف عرض وتقييم لبرنامج محاربة مدن بدون صفيح بإقليم جرسيف في إطار الزيارة التي قامت بها فاطنة الكيحل كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان لجهة الشرق و بحضور كل من عامل الإقليم و الكاتب العام للعمالة ورؤساء الجماعات الترابية و المصالح الخارجية.
وتأتي زيارة كاتبة الدولة لإقليم جرسيف في إطار تتبع المشاريع التي تنجز بالاقليم وكذا التي توجد في طور الدراسة، وفي مقدمتها القطب الحضري الكبير بجماعة جرسيف وإعادة الهيكلة بجماعة تادرت وأوراش أخرى.
وقد رحب في بداية هذا اللقاء السيد حسن بن الماحي عامل الإقليم بكاتبة الدولة وبالحضور، و تطرق بعدها بالتفصيل إلى مجمل المشاريع التي تم إنجازها أو التي في طور الانجاز. ومنها القطبين الحضرين لجرسيف قطب حمرية و قطب غياطة و القنطرتين الرابطتين بين القطبين على واد مللو و الثانية على سكة حديدية وأهميتهما.
و تحدث أيضا عامل الإقليم عن التأهيل الحضري و الأحياء الناقصة التجهيز ملتمسا تقديم الدعم المادي الكافي و توفير الإمكانيات لهذه المشاريع و تعميق الشراكة لتصل إلى مجموعة من البرامج لإستهداف الإقليم بأكمله.
وفي تدخل لرئيس جماعة جرسيف السيد علي الجغاوي تطرق فيه بشكل مفصل للشراكة مع وزارة الإسكان و العمران و السلطات المحلية و على رأسها عامل الإقليم و المصالح الخارجية لتشمل إنجاز المشاريع المنضوية في إطار محاربة دور الصفيح.
كما أبز رئيس جماعة جرسيف المناسبة أهمية إنجاز مشروع تجزئة ملوية في شطريها الأول و الثاني، و مشروع
تجزئة الحرية في شطرها الأول، أما الشطر الثاني فهو في اطواره النهائية.
وبخصوص القطبين الحضرين لجرسيف، ففي القطب الحضري لدوار غياطة أوضح رئيس جماعة جرسيف أن الأشغال جد متقدمة في حين أن القطب الحضري حمرية فقد تم انجاز شطر الأول بنسبة متقدمة ويهم 37 هكتار.
وبعد أن شكر على الجغاوي جميع الشركاء فقد دعاهم إلى ضرورة تظافر الجهود لنجاح جميع هذه الاوراش و التمس من كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان العمل على إتمام و إخراج الى حيز الوجود القطب الحضري لحمرية في شطره الثاني ويضم 140هكتار، واخراج القنطرتين الجديدين على واد مللو و السكة الحديدية لحيز الوجود حتى يتم الربط بين القطبي الحضريين حمرية وغياطة، كما التمس إلاسراع بإنجاز مشاريع الربط الخارجي للشبكات الخاصة بالقطبين(الماء و الكهرباء و الواد الحار) .
وشدد رئيس جماعة جرسيف على أهمية إخراج الحي الصناعي لحيز الوجود وإلاسراع بإخراج مشروع تأهيل حيي زيدان و الشويبير وتنفيذ برنامج تأهيلهما في أقرب الأجال.
هذا وقد استمع الجميع إلى عرضين وتمت طرح جميع المشاكل من جميع الأطراف التي تهم محاربة دور الصفيح والتأهيل الحضري و تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز ومشاريع المنشآت الفنية.
بعد ذلك قامت كاتبة الدولة رفقة عامل الإقليم و باقي الوفد بزيارات ميدانية لتادرت و إلى غياطة و إلى حمرية.
