شهدت مدينة جرسيف خلال الثلاث السنوات الأخيرة جملة من المشاريع المهمة والتي تم إنجازها من خلال شطرها الأول أو الثاني في إطار برنامج جماعة جرسيف للتأهيل الحضري و تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز و بالإضافة إلى مشاريع مستقبلية سترى النور قريبا أو هي التي الآن في طور الإنجاز.
و من المشاريع التي لا يستطيع أن ينكرها إلا جاحد أو من له خلفية سياسوية انتخابية محضة أو بسبب غياب الضمير المهني،فمنها على سبيل المثال لا الحصر تهيئة شارع محمد الخامس بتجديد كامل لإنارته العمومية من الجيل الجديد من الأعمدة الكهربائية و اصلاح شامل لأرصفته و التي ظلت لسنين طويلة منسية، وكذا إزالة شجر النخيل من وشطه والذي طالما عرقل السير و الرؤية بوسطه و تعويضه بغرس العشب و الورود و هو ما أعطى جمالية لهذا الشارع.
فتح طريق جديدة بين مؤسستي ابن رشد و القدس التعليميتين و ربط شارع محمد الخامس بباقي أحياء المدينة و منهم حي أولاد حموسة.
تعبيد مجموعة من الطرق بالزحزوحي و عبد الكريم الخطابي و سبويه و بأولاد حموسة و أحياء أخرى.
إنجاز عدد من الساحات العمومية بكل من أحياء الشويبير و اولاد حموسة و غيرهما.
بداية الدراسة التقنية بحي الشويبير وزيدان من أجل اصلاح شبكة الصرف الصحي و تأهيل هما.
مشروع تهيئة وإصلاح حي سيدي موسى.
اعطاء إنطلاقة إنجاز مجزرة عصرية بمواصفات عصرية و الأشغال جارية بشكل جيد.
اعطاء إنطلاقة أشغال إنجاز سوق بلدي مغطى جديد.
بناء سوق نموذجي للقرب لتثبيت الباعة الجائلين و أسواق أخرى سترى النور.
المساهمة في مشاريع تهم البنية الصحية وبناء المراكز الصحية و دعم التجهيزات الطبية بالمستشفى الإقليمي بجرسيف ،وتوقيع اتفاقية شراكة من أجل الدفع بعدد أكثزر من الممرضين، ثم الترافع لدى الجهات المركزية ورفع أكثر من ملتمس لإخراج مشروع المستشفى الإقليمي الجديد لحيز الوجود.
إنجاز لأول مرة ملاعب القرب بالعشب الاصطناعي بجرسيف.
المساهمة بمبلغ مالي مهم في تهيئة ملعب المسيرة الخضراء.
المساهمة في مشروع مهم يهم اصلاح المسبح البلدي الحالي وبناء اخر مغطى.
الانتهاء من الدراسات التقنية و الطبوغرافية لإصلاح مداخل جرسيف من الناحية الشمالية من جهة طريق صاكة و من الجهة الشرقية في اتجاه وجدة.
التجديد الحضري وسط المدينة و شمل عدة شوارع طالها النسيان و بأحياء أخرى كشارع عبد الكريم الخطابي وأولاد حموسة وحرشة عراس.
الحرص على نظافة المدينة وبذل جهود كبيرة من أجل راحة ساكنة جرسيف.
هي مشاريع من بين أخرى كثيرة سنذكرها لاحقا و من أجل نجاح هذا الورش الإصلاحي الكبير يجب اظافر جهود الجميع و تغليب المصلحة العامة و تجاوز العقلية السائد التي طالمت كانت سببا في عرقلة التنمية بالمدينة.
وتجدر الإشارة أن جماعة جرسيف لا تصادق على أي مشروع و لا يتم التسليم النهائي الا بعد مطابقته لدفتر التحملات و استكمال جميع الأشغال.
و ختاما من أجل تواصل أكبر مع ساكنة جرسيف أنشأت جماعة جرسيف موقعا إلكترونيا و صفحة فيسبوكية من أجل تواصل يومي واستقبال شكايات و اهتمامات و اقتراحات ساكنة جرسيف و أيضا لإستقبال انتقاداتكم و محاولة الإجابة عنها و إيجاد الحلول الناجعة للنهوض بالمدينة.
جماعة جرسيف رهن إشارة ساكنة جرسيف من أجل غد أفضل.
جماعة جرسيف : مشاريع واعدة و أخرى سترى النور قريبا
